mardi 9 août 2011

خمائل الشاعر مجاهد العبيدي: نوى وآهات الجوى

خمائل الشاعر مجاهد العبيدي: نوى وآهات الجوى: "‏يابسمةالفرحان يانسم الهــــوى شيلي من الوجدان آهات الجــوى فأناالمتيــم في حياتي أشتكــــي أشواق أضنتن..."

هذه رسالة أوجهها لكل ضابط الأمن تونسي وأشد خطاً تحت تونسيأحب أن أضيف ضباط الأمن التونسي الى الطوائف التى غابت عن الثورة فى أولها وقد ذكرت قبل ذلك طائفتين .ولأن الثورة التونسية لم تكن ثورة شباب كما أراد ان يختزلها الكثير من الناس وأوباما وزبانيتهما ، بل هى كما ذكر اغلبية التوانسة، بأن الشباب كانوا قاطرة الثورة وكانت عربات القطار هى الشعب التونسي كله .ولأن ضباط الأمن تونسيين ، فكان أولى بهم أن ينضموا للثورة ،خاصة وأنهم كانوا أكثر الناس علما بالظلم الممارس على الشعب التونسي ، بصفتهم مشاركون فى هذا الظلم أو بأقل حال شهـــود عيان على هذا الظلم والقهـــر بل والقتل.أحب أن أقول لضباط الأمن بأنكم تونسيون وأنه إن كان فاتتكم العربات الأولى لقطار الثورة ،14 جانفي 2011 فإنه مازالت الفرصة أمامكم لتلحقوا بهذا القطار ولتنفوا ما الصق بكم من تهم إن قعودتكم عن أداء مهامكم أو جانباً منكم لهو خذلان مبين لثورة تونس الغراء ، ثورة الكرامة خاصة فى هذه الفترة التى تحتاج جهودكم . فإن كانت حجة البعض سالفاً بأنه "عبد المأمورعليه تطبيق الأوامر" ، فقد زال المأمور وكل مأمور ، وأصبحت تونس هى بلد الجميع وهى بإنتظار من يبنيها الآن .عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:"عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله" كلما قرأت هذا الحديث يقشعر بدنى وفى وقت ما كنت أسد ثغرة مثل هذه ، فكان يتمثل أمامى هذا الحديث دائما . وبذلك فالضابط التونسيون لديه فرصة المجاهد الذى يسد ثغرة فى بلده مثله فى ذلك كمثل الحرس على الحدود الخارجية وهو يحمى الجبهة الداخلية ومن خاف أن ينزل للشارع والقسم وغير ذلك فهو لا يستحق هذه الفرصة النادرة من التعبير عن حب تونس وعن خدمتها فى أحلك فترات عمرها ومفرق طرقها .على ضباط الأمن أن ينزلوا الشارع ويختلطوا بالناس ويضمدوا جراحهم وليطلبوا العون منهم فى بناء مراكز الشرطة والحرس وأن يكون هناك أعيان من كل منطقة ممن هم مشهود لهم بالوسطية والفهم الصحيح وان يشتركوا مع شباب كل حى فى تزيين المراكز وإعادة صياغتها .ويكون ذلك أفضل إن كان فى إطار خطة من وزارة الداخلية بتغيير يبدأ بدهان لون مختلف لمراكز الشرطة والحرس وزى الضباط والأعوان وينتهى بتغيير فى المفاهيم والسلوك والمبادىء والأهداف ، وما يستلزم ذلك من دورات تعليمية ونفسية وعملية .إليك أيهـــــا الأمن التونسي ........ فهل تثبت ذلك الكاتب جلال الطويهري

dimanche 7 août 2011

بسم الله الرحمان الرحيم

هذه رسالة أوجهها لكل ضابط الأمن تونسي وأشد خطاً تحت تونسي

أحب أن أضيف ضباط الأمن التونسي الى الطوائف التى غابت عن الثورة فى أولها وقد ذكرت قبل ذلك طائفتين .

ولأن الثورة التونسية لم تكن ثورة شباب كما أراد ان يختزلها الكثير من الناس وأوباما وزبانيتهما ، بل هى كما ذكر اغلبية التوانسة، بأن الشباب كانوا قاطرة الثورة وكانت عربات القطار هى الشعب التونسي كله .

ولأن ضباط الأمن تونسيين ، فكان أولى بهم أن ينضموا للثورة ،خاصة وأنهم كانوا أكثر الناس علما بالظلم الممارس على الشعب التونسي ، بصفتهم مشاركون فى هذا الظلم أو بأقل حال شهـــود عيان على هذا الظلم والقهـــر بل والقتل.

أحب أن أقول لضباط الأمن بأنكم تونسيون وأنه إن كان فاتتكم العربات الأولى لقطار الثورة ،14 جانفي 2011 فإنه مازالت الفرصة أمامكم لتلحقوا بهذا القطار ولتنفوا ما الصق بكم من تهم

إن قعودتكم عن أداء مهامكم أو جانباً منكم لهو خذلان مبين لثورة تونس الغراء ، ثورة الكرامة خاصة فى هذه الفترة التى تحتاج جهودكم .

فإن كانت حجة البعض سالفاً بأنه "عبد المأمورعليه تطبيق الأوامر" ، فقد زال المأمور وكل مأمور ، وأصبحت تونس هى بلد الجميع وهى بإنتظار من يبنيها الآن .
عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال:
"عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله"
كلما قرأت هذا الحديث يقشعر بدنى وفى وقت ما كنت أسد ثغرة مثل هذه ، فكان يتمثل أمامى هذا الحديث دائما . وبذلك فالضابط التونسيون لديه فرصة المجاهد الذى يسد ثغرة فى بلده مثله فى ذلك كمثل الحرس على الحدود الخارجية وهو يحمى الجبهة الداخلية ومن خاف أن ينزل للشارع والقسم وغير ذلك فهو لا يستحق هذه الفرصة النادرة من التعبير عن حب تونس وعن خدمتها فى أحلك فترات عمرها ومفرق طرقها .

على ضباط الأمن أن ينزلوا الشارع ويختلطوا بالناس ويضمدوا جراحهم وليطلبوا العون منهم فى بناء مراكز الشرطة والحرس  وأن يكون هناك أعيان من كل منطقة ممن هم مشهود لهم بالوسطية والفهم الصحيح وان يشتركوا مع شباب كل حى فى تزيين المراكز وإعادة صياغتها .

ويكون ذلك أفضل إن كان فى إطار خطة من وزارة الداخلية بتغيير يبدأ بدهان لون مختلف لمراكز  الشرطة  والحرس وزى الضباط والأعوان وينتهى بتغيير فى المفاهيم والسلوك والمبادىء والأهداف ، وما يستلزم ذلك من دورات تعليمية ونفسية وعملية .

إليك أيهـــــا الأمن التونسي ........ فهل تثبت ذلك
                                                                            الكاتب جلال الطويهري